هنا على صفحــــــــــــات الأيـــام

 

 

 

 

 

 

 

 

هنا في صفحات الأيام
كتبت أن الألم كائن في أعماقي
يهدد دوما بقتلي
ينتظر أن يغتال أحلامي
أُبعدها عنه
فارحل إلى عالم الخيال

تأخذني الذكريات إلى أحلامي الوردية

ألوحُ يدي له

ا مودعه
ومستقبله
وخائفة

فهنا الوداع في حالتي
أحزان
أشعل ُ الشموع وانثر الورود
والخيال معه دوما أنا أثور

اخبرني ذات مرة
أن الأحزان تنتظر دوما رحلتها في أعماقي
أجبته
وهل تبقى من أعماقي شيء إلا فتات
وبعض من أوراق أحلامي؟
أجابني

لقد تم اغتيال الأحلام
والألم حزنا في أعماقي لا ينام

مزقت الأوراق
وسافرت إلى الواقع
وفيه رأيت أن الألم كائن جزء مني
لاينتهي ولا يبدأ إلا بخيالي فقط
فهل سيرحل من أضلعي؟

 

 

بقلمي كالمعتاد