دربــــــــــــ الأشواق

ويأخذنني الحنين إليك

في كلماتٍ كم كتبتها إليك

وأنت َتقرأُها

وترحل

وأجد حِبرها على أناملي

يؤلمني

فأَحتضنها

علَّها لِصبري عنكــَ

تَصبر

وألوانها من أشواقي إليك تتحَّول

يا شوقاً على الدرب أمشيه مُتقن

أضلعي أصبحت ترتعدُ منه حزناً

لاترحل ..

لاتبتعد ..

فصوتي أصبح من حزني

أبكم

ولازلت لك … انتظر

تركت مكانك في أعماقي

ونبضي إليك

لا يغفل

أعود إلى الذكريات

فأصبح قتيلة منذ

رحيلك لم أتحمَّل

ذرفتُ الدمع وقد أصبحت

أعماقي فتاتاً

إليك تُنثر

كتبت الرسائل

وأوراقي كانت

شغاف قلبي إليك منبر

وأقلامي توقفت

نثرا وشعرا .. وحبراً

واعترضت حزني عليك

أبياتُ الشعر ِ فكتبتُ لك

بدميِّ

لا ترحل

وهطلت قطرات المطر

وأنا أقف مكاني انتظر

ندى أشواقك إلي َّ

وأنفاس عطرك اللؤلئي

وحنينُ نبضك إلى قلبي أكبر

فكان الدفئ في كل مكانٍ حولي

فعادت فصولي الأربعة

وقطرات المطر أصبحت

لوجودك عاشقه

وفصولي كلها

معك لحظات عابرة

وأصرخ من أحلامي

لا ترحل

اُنتُزِعت روحي

وأصبحتُ شهيدة وأنا لم أُقتل

في حُبِِكــ

أحيا وأموت الفا ً …بل أكثر

وفي رحيلك
تتجاوز الأعوام لقتلي قرنا ً
لاترحل
سأكتبها بدمي على قبري

حرفاً

حـ

ر

فـــ

اً

ستحكيها حباتُ الرمال

د
هـ

اً

بقلمي كالمعتاد