واعتذرت لليل من دمعي …

واعتذرت لليل من دمعي

تعود يشوفني دوم بأحضانه
تعوَّد يودع بسمتي بشجون
وذاك النور يختفي من ذاته

أشوفه بعينٍ دمعها حاير
يسيل على خذي ويحرق
فيني أحلامي
تناثر على أرضي حزن لونين
أسود أشوفه بظلمة الليل
ولونٍ مالقيت فيه حتى أحزاني

يصيح بندم وين ألقى قرار البين
وكيف صارت أحلامي عذاب تحياني

كتب بدربه الفراق صعب بالحيل
والصبر على فراق ذاتي تحداني

يبكي بصمت والدمع يحكي الويل
وبعيونه رواية مكتوبة بحبر رباني

قتلت الصمت بخنجر وبحبر أوراقي
وحروفي اكتبها على الورق لونين

ابيض وحبرها رحل مع وجداني
كأنه كفن يلفني مع الألم حزنين

و اسود غطى كل أحلامي
وباقي الورق نثرته على قبري
وبكاني

  
 
بقلمي كالمعتاد

 

 

 

أنت مبدع فقط..!!!

أنت مبدع فقط

أنت مبدع في نثر الجراح

في نسيان لحظات الفرح المباح

تتحدث إلى كيان اهتز اليكـ شوقا

وتصمت عندما ترى حديثا منها

فهو يرمقك ألما

تأتي إليها بالورود

وخلفها أشواك لا ترحل

تعانق يديها حتى الأعماق

وتعانق جراحها حتى تعلن لك السماح

فتسيل دماء على يديها حزنا

وفي عينيها دمع لاينتهي دهرا

من نثر جراحك الأبدي علنا

أيها الغجري الأبكم

كلمات الحب أعلنت الرحيل منك حزنا

ودموع الندم جفت بعد أن كانت نهرا

وأمواج الحب النادر غادرت منك علنا

وتركت لك جراح لن تنساها ابدأ

أنت مبدع فقط

في صنع سفينة قد أوشكت منك … غرقاً

وفي أحلام وردية تحولت تفاصيلها قهرا

سلاسل هي تراها قد مزقتها منك اربأ

سأرحل ذات ليلة مودعه

واترك جراحي التي أبقيتها إليك ساكنه

حتى عندما تراها

تتذكر أنني من قتلتها ألف مرة.. بعناية

ووضعت أمامها كل الإجابات الحائرة

وسأ ترك بين يديك وروداً

منذ وجودها معك كانت ذابلة

كانت قد روتها بدموعها النازفة

وانتظرت أن ترى ألوانها ذات ليله

انظر إليها فقط

إن أوردت تلك

هي أنا

قبل أن أكون إليك ساكنه

لتنتظر إذن

راحلة أنا

وإرهاقي أصبح نصفيَّ الباقي

يعيش على فتات أحلامي

ارويه كل ليلة بدموع احتارت فيك ألما

وقصصت على نفسي قصة قيس وليلى خداعاً

وعشت فيها حروف وكلمات من بقائي إليك خجلا

لحظات وأغادر تلك الرواية

وأغلق غلافها الأخير

وقبل أن أضعها جانباً

سأسجل تاريخ رحيلي من بين يديك

وتاريخ يوم ولادتي بدونك

وتاريخ التئام جراحي منك

في كل يوم سأحتفل

وفي كل يوم سأتذكر

وفي كل يوم سأنثر الورود فرحا ً

وفي كل يوم أزداد إليك شوقا

ياحباً عندما هجرته

جعلني جسدا بلا روح

فروحي إِليك دوماً مهاجرة

يا ألماً إن لم أَعيش فيه

َلمْ أكن موجودة حتى لثانية

سأكون فقط في ذاكرتك أبداً

وداعاً

أغلقت تلك الرواية

بقلمي كالمعتاد

لبيه ياللي وحدك إن قلت لبيه
يذبحني لبيهك و [ يذبحني الصوت ]

وإن طاح قلبي ميتن فيك خليه
ياحي قلبن طاح وياحيه الموت

ماقلت أحبك لأجل وقتي أسليه
لا والذي نجى نبيه من الحوت

والحب لو هو سر واقدر اخبيه
ما قلت أحبك حتى واشفاهي سكوت

لي ناظر(ن) ماغير شخصك يمليه
كأنك دواي و [ شوفتك طب منعوت ]

وان ضاق بالي أذكر اسمك واغنيه
واتخيلك عل وعسى طيفك يفوت

واهواك وهمي كيف قلبك اهنيه
من كثر ما اسمك في هالقلب منحوت

حتى الخطا لو جاني منك امشيه
وان ما مشى أخلق له اعذار وثبوت

وش الذي يخطر في بالك واسويه
لو حتى في وسط البحر ابني بيوت

ياللي البحر لو جا في بالك تحليه
[ مريت صوبه ] وامتلأ سكر وتوت

لبيه ياللي لو طلبني ألبيه للعاصمه
حافي ولو دربه خبوت

لين اندهك يافلان واتقول لبيه

واطيح من طولي و [ يذبحني الصوت

]