في دواوين العشق الأبدي
أن الابتعاد ألما لا ينتهي
وان العشق يسافر لأبعد مكانا
والشوق يكون فراشات
لا يراها إلا العشاق المغمورين
عندما تختال في تفكيري
واختال في دنيا عشقنا الأبدي
لا تعتقد إنني سأرحل إلى الدنيا
وعينيا ترى عشقا لي منك للأبد
بل إني أرى إحدى جنان العشق
تجمعنا في مكان واحد
لقد وصلت هنا منك إلى حد الثمالة
فتلك الجنة أذهبت بعقول العشاق
الحب بجنونه مملكة لا يعلمها إلا من عشق
ولا يعيش فيها إلا من للحب قد نفق
فراشاتي بين يديك ليست فراشات
ولا دمعي ينزل منك إلا هو عشقاً لاينتهي
أصبحت كتلة مشاعر من حبك فقط
ومن تلك الأحلام
استقي لأعيش أيامي معك فقط
لاتغادرني
لاترحل وتجعل مني مملكة للحزن الابديه
أنا اتنفس من عبير حبك
ولا أرى إلا الجنان بيننا
تجمعنا وان افترقنا في الدنيا
فأنا
أخاف من الحب العنيف
فاحتويني ولا تجعل من خفقات قلبي إلا
نبضا للحب لك وحدك
لأرتوي وحتى إن أحسست عطشا
فهو حبا ابدي
أتعلم ..
أريد أن ابكي.. حبا
وان أعيش... حبا
وان أتنفس.. حبا
حتى إذا رحلت عنك
أجدك تسكن في أعماقي للأبد
في كل جزء من كياني
وحتى في أحلامي
بقلمي كالمعتاد
(2)
عندما أعيش لحظات العشق الأبدية
أنظر لكل ما هو حولي جميل
وانطق كل كلمات الحب معك
وأنفاسي لا أريدها
إلا أن تكون لكــ
لأعيش معك فقط
في ليلة باردةٍ وردية
يجتاح إحساس المدفئ إلى أوصالي
احلم بالفراشات حولي .. وحولك
وتعود ذكرياتي الطفو ليه إليَّ
فانا طفلتك
وأميرة قلبك ونبضاته
وأنت لي العالم كله
فلا تجعل تلك النظرات تتبعنا
ولا تعاتبنا
فكل النظرات همساتٌ بيني وبينكــ
وكل لحظات الغضب هي اقتراب
بيني ... وبينك
لاتنساني أبداً
ولا تنسى أن الحب الذي أنا فيه
والابتسامة التي تملأ ثغري
هي منك .. ولك فقط
فلا تجعل مني مكانا للحزن الأبدي
برحيلك
فانا لا زلت أقول تلك الكلمة
أحبك للأبد
بقلمي كالمعتاد
عندما ادركت انت ما اقصده
**************************
كان حزني قد طغى على القلم
وكنت اكتب وامسح الدمع من الورق
فعيني لم تدمع ابدا
لا
بل كانت احرفي تدمع الما
امسحها واكتب مرة اخرى
ولكني بعد فترة فضلت ان
امتلك الصمت ويمتلكني
احيانا يصمت قلمي
واحيانا يثور وليس بيدي
ابتهالات قلبي تحركه
بدموع او حزن او هوى
وعندما اريد ان اسكته
يرفض الصمت والقلم يملكه
انثر حروفي على الورق
ولا ابالي من الولع
في كلماتك احييت مدينه باكملها في داخلي
تكلمت عني وكانك تعلم بي
فقلمك تملكه ويملكك وانت بينهم الملك
وانا كذلك في قلمي
حبرا لاينقطع
بل دما هو على الورق
واحيانا اكمل حروفي من دمي وليس هناك أي فرق
او اصمت احتراما لالم قلمي
فهو طريقي لكي اقترب
ولن اهرب من كلمات اكتبها
وبقلبي اعشقها
وانا فيها القاضي والملك
بقلمي كالمعتاد