ليلة رحيل المشاعر …

ليلة رحيل المشاعر …
عشت يوم بعد رحيل ذاك الحبيب …
اللي ذكرته في قصيدي وأشعاري بجنون ومواعيد

هذا اليوم
 …
هو يوم مسحت صورته من أوراقي
 …
وفي لحظه
 …
ملكني شوق لنظرة من عيونه ثاني
 …
رحت أدور على صورة له في دفاتري وإشعاري …
لقيتها موجودة بس في كياني ووجداني …

مسكتها بايديني …
حضنتها ….
بقلبي وفؤادي ..
خففت بعض الا لامي …
ورجعت شفتها …
لقيتها تبتسم من ثاني …
قلت لها …
ليه البعد ؟
وليه العتب ؟
وليه الرحيل ياروحي وأحلامي …
ليه الشوق لك …
ليه ملكت إحساسي ..
ليه ذكرك مايروح من بالي …
ليه آنت الوحيد بقيت ذكرى في أيامي .؟
قال …
إن كنت بقربك زاد عذابي وأشواقي …
والمسافات بيننا سنين ماهي ثواني …
يومي يمر في نهاري بقربك جنه …
وفي الليل …
يمر كأنه سنين ماهي ثواني …
من أشواقي …
كتبت لك أشعار وقصيد …
وأنا ما اعرف اكتب ولا كلمه من وجداني …
وفي خيالي …
رسمتك ملاك للعفة …
وأنا ما اعرف لا خيال قبلك ولا جنه …
معك …
تغيرت أحوالي وأوقاتي …
وبدونك الوقت يمر بجفا وماهو بحاني …
قاسي الأوقات بدونك ..
وبقربك الشوق والصبر أعاني …
قولي لي ؟
ويش أسوي ؟
اقترب ولا ابتعد

 ولا أعيش اللحظة

في عذاب وشوق وأماني …
قالت …
ابتعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن …..
اكتب أبيات من شوقك وأحلامي …
طمني عن حبك لي ؟
ابتدأ يبعد ولا لسه تعاني ؟
اكتب احبك قصيدة الشعر …
وكمل عنوانها من قلبك وأحزاني …
اكتب انك من بعدك وقربك كنت تعاني …
وان البعد فيه سهر لك وانك في وجداني …
اكتب بقلبك أبيات الشعر …
لي بيت فيها البيت الأول ولك البيت الثاني …
وارسمها في لوحة عشق …
وألوانها من …
من دمك ودمي الأحمر …
والأصفر إخلاص حبي لحبك …
والأبيض صفا قلبي وقلبك …
وتوقيعها …………
قصة حب مستحيلة تكون

 في دربي ودربك من ثاني …

بقلمي كالمعتاد

أضف تعليق