أنتزعت روحي

انتزعت روحي

وبعدها اختفت أحلامي

اختفيت أنا رغم وجودي

اختفيت رغم أنِّ أسمع صدى أحزاني

صدى حنينِ لأيامي

هل أنا موجودة؟

بل هل أنا أحزان موؤده؟

فتحت أجفاني مرة أخرى

بل فتحت أحزاني وأنا طفله

وجدت نفسي هناك في زاوية

تسألني لماذا هذا الحزن من القدر؟

لماذا الأحلام تذهب مثل أوراق الشجر

او أنها تنزل على مثل حبات المطر

قطرات ندى هي

ام لحظات ثائرة وأنا

لازلت أغمض عينيا

أتحدث عنها

هي نفسي , وأنا هي

أتكلم مع صمتٍ مطبق

وقلبٍ غلفه المٌ متعب

وإرهاق لازلت أنا منه أتنفس

أجاهد للحياة

إما للرجوع ؟

او للذهاب المبهم

هو قدرا في حياتي

صنعته الأقدار وما أشقاني

هل استمر واقف في مكاني ؟

أم اهرب من حياة لا تهواني

زمرتها بدموع الألم العميق

جعلتها فتاتا في طريقي وأنا… لا أريد

مرة أراها ترمقني من بعيد

ومرة تراني بقايا أيامٍ في حزن عميق

وكلانا في عيون لازالت مغلفة بالحزن

ونجاهد حتى إذا وصلنا. كنا كمن امسكه الأجل

موتا بطئ أعيشه

أيامٌ لو تركتها ترحل  .. لن ترحل من ذكرياتي

إذاً سأظل أُُغمض عيني وستظل أجفاني

وأمشي في طريق لا أعرف له نهاية وقد تكون هناك بداية ..

ودوما هناك أمل

بقلمي كالمعتاد

تقديري لكم

أضف تعليق